أعود فقط لأحبك دقيقة أخرى قبل أن أنام
أرتب الحلم بما يليق بأخيلة همسك الجامح
و أغلق الستائر...لن يكون الليل أكثر من محطة هروب
لعينيك المستعصية على النسيان
إنه أرض مهجورة تعمدها أيادي الملائكة الخفية
بإكسير الهذيان
و أنت تمشي على نبضي
خذ الإنجاه الشمالي للقلب
قبل أن يضيق الطريق أكثر
لن أستتر و أنا أرتكب فيك حماقاتي
أيها الليل
ألج أرضك المفخخة
أترصد جنونك من شارع لآخر
أعريك من همسي و جراحي
أستنشق جسدك المحموم بانتظاري
أعصره كعنقود
و أشربه لأدون خطاياي على ورقة عنب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire