mercredi 19 février 2014

اكسير الهذيان

أعود فقط لأحبك دقيقة أخرى قبل أن أنام
أرتب الحلم بما  يليق بأخيلة همسك الجامح
و أغلق الستائر...لن يكون الليل أكثر من محطة هروب
لعينيك المستعصية على النسيان
إنه أرض مهجورة تعمدها أيادي الملائكة الخفية
بإكسير الهذيان
و أنت تمشي على نبضي
خذ الإنجاه الشمالي للقلب
قبل أن يضيق الطريق أكثر
لن أستتر و أنا أرتكب فيك حماقاتي
أيها الليل
ألج أرضك المفخخة
أترصد جنونك من شارع لآخر
أعريك من همسي و جراحي
أستنشق جسدك المحموم بانتظاري
أعصره كعنقود
و أشربه لأدون خطاياي على ورقة عنب

mardi 11 février 2014

تأمل

و تلك الحروف
التي رقصت حافية على جمرها 
ذات هوس 
تطالبني برقصة أخرى 
لكنني أختار تأمل البحر

رقصة



لك 
أنت أيها الغائص في عمق تأملاتي 
أرقص حافية 
على جمر الحرف

انتماء



حين أحاول قراءة 
أول صفحة من قلبك
 
تقفز من صدري
 
حوريات
تتوق لحضن زرقك
 
بشهوة
أنا أنتمي للبحر 
للعشب و الصدف 
في قلبي امتزجت الموسيقى 
و الكبرياء 
بصيحات الصحراء الحارة 
حين أغوص فيك 
في محيطات قلبك 
تشتعل شموس 
في دمي 
في الحقول النابضة بالحياة 
و رائحة التوت البري 
تحيلني لــــ شهقة

على باب البحر

على باب البحر


على باب البحر رتلت تعاويذي
افتح !
في صدرك دفنت وجعي
 
ثُرْ !
تمنيت أن يغمض العالم جفنيه كي أنام
 
تمنيت أن أحيى بدون حزن 
تمنيت أن تموت الدمعة في أحداقي 
و السحر 
تمنيت أن 
أرقص على حبل وريدك 
وأغني 
حزن عتيق يسكنني 
حرف خارج من رحمي 
يصرخ ألما
بين الوعي و اللاوعي 
بنفسجة تحتضر !
في فمي سؤال 
علقت إجابته على مشارف صمتك 
ماذا لو فتحت بابك المسحور ؟!
كم من بحر يختبئ فيك؟!
كم من قصص؟!
ماذا لو خطوت الخطوة الأولى ؟!
كم من بحر تركت خلفي ؟!
كم من وجه؟!
كم من قصص كتبت على جسدي 
محاها موجك ؟!
و كم من أغنية ؟!
أقول أكرهك و أضمر عبادتك
و أتعوذ بالحرف من جنوني و شياطينك

اصرار

حتى و إن وضعوني في سرداب مظلم
معصوبة العينين ،مقيدة اليدين ،
و إن فصلوا لساني عن فمي 
سوف أغني لك

اعتراف

أعترف 

أنني تغيرت كثيرا عن أسماء الأمس ،و أصبحت أكثر صلابة 
البعض يراني قاسية و البعض يظنني هشة من خلال ما يقرؤونه في كتاباتي و آخرون ترعبهم صرامتي ...
أنا الثمرة الاولى التي نمت في شجرة الحب سموني الأسماء منذ كنت جنينا في رحم أمي لقنني والدي العقرب الأدب و هو يحقن السم في دمي كي أكون جديرة بحمل اسمه و علمتني أمي الأسد معنى أن أكون امرأة قادرة على تسيير شؤون وطن (بيتنا الداخلي)فكنت و منذ نعومة أظافري لبؤة تتجول حول العرين لتحمي الجميع و تتحمل تقلباب الزمن 
أنا التي غصت في أعماق البحر مفتوحة العينين حتى أقصاها و خرجت ناصعة البياض كي أغني ترانيم ترانيم الشوق و الوجد 
أنا التي عصرت فاكهة اللغة و الجنون في فمي لأكتب على الزرقة (...) صوتي