علاقتي بالكتابة كالرابط بين الصوفيين و الجذبة
الحرية أن تكون درويش بدل كاتب أو شاعر،
الأسماء الكبيرة تقيدك لنمط و صورة معينة
أكره تلك القيود ،فالفن حرية و إبداع ،هو متعة قبل أي شيء آخر
أن تعشق فنك و تكون مقتنعا بما تقدمه قبل أن تفكر في نظرة الآخر له
حين نعشق الحياة نبدع فيها
تخيل أن الحياة نص أدبي !
نحن دائما متلبسون بجريمة اقترافه حتى يثبت العكس
تلك الحروف التي أنثرها تلبس عريّي
و ألبسها كالخطيئة ،أعترف بأنها تخنقني و أصرخ طلبا للخلاص
حين أدس وجهي في جهاز الكمبيوتر أو الورقة
ترقص أصابعي الفلامينكو و الباليه برشاقة و تماهي مع اللغة
حتى أنني أحسها تترنّح و تغني كأنها ثملة نشوانة
أكتبها غالبا كأني في حالة هذيان أرتفع عاليا حتى أسقط في فخ القصيدة
انهض من هذيان ألف و أدور في مجرات دواخلي لأطردها خارجا
أتخلص منها رقصا على أنغام أوجاعي و فرحي فأحس بعد تلك الطقوس أنني خفيفة و رشيقة كفراشة
بدورها تتخاص من ثقلي حين تكتبني ...
حتى الآن مازالت الكتابة تمارسني فعل حلم
على أمل أن أمارسها يوما باحترافية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire